هناك صور حيه ومشاهد جميلة تعكس الصورة الحقيقية في تعاطف وتعامل هؤلاء الجنود يقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) ان الله سبحانه وتعالى قد جعل الصبر والجهاد في سبيله هو طريق الفلاح والفوز وان الله سبحانه و تعالى جعل التعامل مع الاخرين بالحكمة واللطف والصبر هي ميزان التقوى والفلاح وان هذه الأيام في هذا الشهر المبارك لهي خير شاهد ودليل على ان هؤلاء الجنود المرابطون في الحدود المرابطون في الثغور المرابطون في بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف وفي الطرقات والشوارع والممرات اثبتت الايام انهم نماذج رائعة ما بين تعاليم عسكرية صارمة وما بين تعاليم دين حنيف لقد جعلوا الانضباط مبدا راسخ في التقيد ولقد جعلوا التوجيه سماحة للاسلام ولقد جعلوا المساعدة طريقا الى الجنة وسبيلاً الى الامن والاستقرار والطمأنينة والسكينة ان جنودنا هم نماذج للعالم هم قدوة في مثال الجندي الرائع الذي غرست فيه منابع الفكر والقوة والصلابة في الكليات العسكرية في معاهد الكفاح والنجاح انه جندي السعودي الذي يتعامل مع الحدث بكل معاني الانسانية في صورتها الحقيقة التي لا تميز بين لون وعرق وجنس وجنسية كلنا شاهد الماسي في اكبر الدول حضارة وعلم وعمران عندما تجردت الانسانية من تعاملاتهم واصبحت التصرفات بالكبرياء هي تصرفات حمقاء كانت الاضطرابات والفوضى تعج بها بلدانهم واصبحوا امامها عاجزين ان جنودنا مثالا رائع للجندي المسلم هم ابناء الوطن ابناء المملكة العربية السعودية ايها الجندي في مواطن العز والاباء والشرف كنت خير سفير للانضباط والصرامة الممزوجة بالحلم والعلم كنت خير سفيراً للتعامل بالدين الحنيف في كل موقف الرجولة العربية وفي كل ساعة وفي كل لحظة إن وزارة الداخلية متمثلة في سمو أميرها الذ ي سما بها الى قمم الفخر والشرف الذي جعل في ساعات الضيق والعسرة منفذ جميل وتطبيق مريح وبرنامج كريم اسمه توكلنا في الحفاظ على تعاليم وتوجيهات القيادة الرشيدة في ان يكون التطبيق أمناً وصحة ، ان تجد هذا الا في هذا البلد الكريم ايها العالم نحن دولة حبانا الله بعزة الاسلام وبعزة كتابة الكريم وسنة نبيه المصطفى وبحكمة قيادته الرشيدة وان الله تعالى جعل البيت الحرام في هذه الارض المباركة ايها العالم اننا هنا في بلد الحرمين الشريفين بلد العز والمكانة الاسلامية والعالمية اننا نحظى بشرف خدمة ديننا وولاة امرنا تحت راية لا اله الا الله محمد رسول ان كل جندي في هذا الوطن يستحق الشكر والتقدير كنتم سفراء الانسانية سفراء الرجولة كنتم معلمين وموجهين بأرقى أنواع التعامل واللطف في بيت الله الحرام مزيدا من الفخر والاعجاب بهذه الوزارة الداخلية التي فيها جيوش من العلم والمعرفة والقوة والصرامة والانسانية والتعاليم الاسلامية والتكنولوجيا والمعرفة وفنون المعرفة والحكمة ….
هنيئا لنا بهذا الوطن .

ابتسم ايها الانيق
هكذا نعيش في الحياه